الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف الفقهاء في حكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر:
- فذهب الجمهور إلى أن ذلك مكروه، وهو مذهب الحنفية والشافعية، وهو رواية عن
أحمد ورواية عن
مالك .
- وذهب المالكية إلى الجواز من غير كراهة.
- وذهب الحنابلة إلى أن ذلك حرام، والصلاة باطلة.
- وهناك رواية عن
أحمد أن ذلك حرام والصلاة صحيحة، والذي اعتمدناه هنا في الشبكة هو مذهب الحنابلة، كما هو مبين في الفتوى رقم:
1530، والفتوى رقم:
4527.
هذا إذا كان القبر داخل المسجد، أما إذا كان خارج المسجد، بحيث يفصل بينه وبين المصلين جدار، فإنه لا إشكال في الصلاة في هذا المسجد.
والله أعلم.