الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من حكمة الله عز وجل أن أخفى ليلة القدر على عباده، ولعل ذلك من أجل أن يجتهدوا في العبادة في العشر الأواخر من رمضان.
إلا أن ليلة القدر لها علامات سبق ذكرها في الفتوى رقم:
6198، فيمكنك الاطلاع عليها.
وأما فضلها، فقد قال الله تعالى: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ [القدر:3].
وألف شهر بضع وثمانون سنة، فهذه الليلة خير من بضع وثمانين سنة، والخيرية تكمن في فضلها ومضاعفة الثواب فيها ورحمة الله عز وجل لعباده، ومغفرته لهم في هذه الليلة.
ومن فضلها أن من قامها إيمانا واحتسابا للثواب من عنده، أنه يغفر له ما تقدم من ذنبه، كما قال صلى الله عليه وسلم:
من قام ليلة القدر إيمانا واحستابا غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه
البخاري ومسلم . من حديث
أبي هريرة .
ولمزيد من الفائدة، نحيل السائل إلى الفتوى رقم:
13509.
والله أعلم.