الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حقّ لزوجتك في الامتناع من الانتقال معك إلى المسكن القريب من مسكن أمّك، أو إلى أي مسكن آخر ما دام مناسبا لحالها وحالك، وتأمن فيه على نفسها.
والذي ننصحك به أن تبذل وسعك في إقناع زوجتك بالانتقال معك إلى المسكن الجديد بطيب نفس منها؛ ليسهل عليك القيام ببرّ والديك ورعايتهما، ولا مانع من توسيط بعض الأقارب العقلاء أو غيرهم من الصالحين، ليقنعوا زوجتك بالانتقال معك، واستعن بالله وأكثر من الدعاء بإلحاح.
فإن أصرت زوجتك على عدم الانتقال معك، ولم تركن للحكم الشرعي، فالحل الأول الذي عبرت عنه بقولك: الانتقال وغصب زوجتي، ولا أحب غصبها. هو الأقرب.
وننصحك للفائدة، بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.