الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فبطاقة الفيزا منها ما هو مباح يجوز التعامل به؛ كالفيزا المغطاة؛ لأن صاحبها إنما يستعملها في حدود رصيده بها، وليس فيها قرض، ولا غرامات تأخير، ونحوها. فإن وجدت هذا النوع منها، فلا حرج في التعامل به، وشراء الأغراض التي تريد شراءها بواسطته دون التكلف بدفع ثمن مضاعف.
فإن لم تجدي بطاقة مغطاة يمكنك دفع هذه الحاجة بها، وكان لا بد من اقتناء بطاقة الفيزا غير المغطاة، فلا بأس أن تستعمليها، وتبادري إلى سداد ما استهلكته من رصيدها؛ خشية فرض غرامات ربوية عند التأخر في سداد مديونيتها. وإذا انتهت تلك الحاجة فكفي عن استعمالها.
وللفائدة انظر الفتاوى: 285298، 259909، 2834.
والله أعلم.