الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه, وسلم، سنة في التشهد الأخير عند المالكية، قال الدردير المالكي في الشرح الصغير: (و) تاسعُها (الصلاةُ على النبي صلى الله عليه وسلم بعد) التشهد (الأخير) بأيِّ لفظ كان، وقيل: بل هي مندوبة، كالدعاء بعدها بما أحب، كما يأتي. انتهى.
وتجزئ هذه الصلاة بأي صيغة كانت, لكن أفضلها الصلاة الإبراهيمية، وهي لا تختص بمذهب معين.
وقد وردت في بعض الأحاديث الصحيحة:
منها: ما جاء في صحيح البخاري: قولوا: اللهم صلّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
وراجع لمزيد الفائدة الفتويين: 58036, 5025.
والله أعلم.