الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في ظهور الفرق بين حكم من وضع هذا المنهج، ومن قرره، وبين حكم الطالب الذي فُرِض عليه دراسته دون اختيار منه! فالبنسبة للطالب الذي يحتاج إلى الدراسة الجامعية، لا يؤمر إلا بأن يتقي الله ما استطاع، فما كان لا بد منه من الحضور، واستماع هذا المنهج الممزوج بالمعازف للجواب على أسئلته، فلا نرى عليه في ذلك حرجا. وما كان يقدر على عدم حضوره، فلا يحضره. وراجع في ذلك الفتويين: 258628، 367354.
والله أعلم.