الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأمر يسير -والحمد لله- أيتها الأخت الكريمة، فما عليك إلا أن تتوبي إلى الله تعالى، ولا تعودي لحضور الأعراس المشتملة على المعازف، فإذا تبت توبة صادقة مشتملة على شروطها، وأركانها من الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم معاودته، والندم على فعله؛ فإن الله تعالى يغفر ذنبك، ويمحو سيئتك، وترجعين كمن لم يذنب أصلا، كما قال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
والله أعلم.