الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعملك لا يكون حراما لو رزقك الله بعمل مباح، وأديته على الوجه المطلوب، لكن عليك ضمان ما تم تخفيضة من رسوم الدراسة بسبب الكذب، فلو كانت الرسوم المستحقة عشرة آلاف مثلا، وبسبب الكذب جعلتها الجامعة تسعة، فعليك ضمان ألف تدفعينها الى الجامعة إن أمكن ذلك، وإذا تعذر دفعها إليها ولو بطرق غير مباشرة، فتصرف في المصالح العامة للمسلمين، أو تدفع للفقراء والمساكين.
والله أعلم.