الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دامت شروط هذا الضمان لا تنطبق عليك، فلا يجوز لك الدخول فيه بالكذب والغش؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. رواه مسلم. ثم لما في ذلك من أكل المال بالباطل، ومخالفة الشروط المبرمة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه البخاري تعليقا، وأبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني.
وقال القاسم بن محمد: ما أدركت الناس إلا وهم على شروطهم في أموالهم، وفيما أعطوا. رواه مالك في الموطأ.
والله أعلم.