الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت، فقد كان على زوجتك طاعتك، ولم يكن لها الذهاب لأهلها دون إذنك، والواجب عليها أن ترجع لبيتك وتعاشرك بالمعروف، ولا حقّ لأخيها في منعها من مكالمتك، ولا تجوز لها طاعته في ذلك، بل عليها طاعتك في الرجوع إلى البيت والمعاشرة بالمعروف.
والله أعلم.