الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد عرف أهل العلم الصحابي بأنه من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإيمان، والمقصود بذلك لقياه ورؤيته حال حياته، ولم يتحقق ذلك إلا لأصحابه رضي الله عنهم، وأما من رآه في المنام، فلا شك أنه قد رآه حقاً كما جاءت بذلك السنة، لكنه لا يدخل في مسمى الصحابي، بل ولا يدخل في هذا المسمى من رآه مناماً في عهده عليه الصلاة والسلام، ولم يتمكن من لقياه، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
22154.
والله أعلم.