الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصا على الخير ورغبة فيه، والذي ننصحك به أن تعملي الخير جهدك، وأن تعلمي أن الله لا يضيع أجر المحسنين، وانوي الخير؛ فإنك لا تزالين بخير ما نويت الخير، وما يفعل المرء من خير؛ فإن الله به عليم، ولا تحقري من المعروف شيئا.
فاشرعي في هذه الكفالة، مستعينة بالله، ثم إن تيسر أمرك فيما يستقبل من الأعوام، فاستمري فيها، وإلا فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
ويجوز لك توكيل ثقة في توصيل المال لليتيم المكفول: جمعية أو غيرها.
نسأل الله أن يكتب أجرك، ويعينك على الخير.
والله أعلم.