الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه المسألة ليست محل جدال بين المتخصصين، وهذه النسبة المذكورة للضرر المعتبر في حرمة التدخين لا دليل عليها، ولم تخرج أصلا من متخصص، لتكون محل نقاش جدي! والأمر لا يتعدى المراء المذموم، لوضوح المسألة، واتفاق المنظمات والمؤسسات الطبية العالمية على ضرر التدخين بأنواعه، والحث على الإقلاع عنه، وبإمكان السائل أن يرجع إلى كتاب أو بحث أو مقال متخصص في موضوع التدخين ليقف على الحقائق الطبية والإحصائيات العلمية التي لا تدع مجالا للشك ولا للجدال، ومن هذه الكتب: كتاب التدخين آفة العصر من الألف إلى الياء، للدكتور سمير أبو حامد.
والله أعلم.