الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 44527، والفتوى رقم: 116960، والفتوى رقم: 187787، أن من الشعوذة ما يذكر من كون بعض السور، أو الآيات، لها خادم، وأن هذا لا دليل يدل عليه.
وأما الدعاء بالأسماء الحسنى، فهو مشروع، كما قال تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا {الأعراف:180}، ولكن تخصيص اسم معين، لحاجة معينة، يحتاج إلى دليل، وراجع في ذلك وفي أسباب حصول الرزق، الفتوى رقم: 241705، وبخصوص الذكر باللفظ المفرد راجع الفتوى رقم: 262879.
والله أعلم.