الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تجتهدي في حسن التبعل لزوجك، والقيام بحقه، وتتفاهمي معه، وتذكريه بما أو جب الله عليه من المعاشرة بالمعروف، وتنصحيه بالسعي في التداوي من ضعفه عن الجماع.
وإذا لم يستجب لك، وبقي مسيئاً لعشرتك، فلا مانع من تدخل بعض العقلاء من الأهل لينصحوه بحسن العشرة، فإن لم يفد ذلك، فينبغي أن توازني بين ضرر بقائك معه على تلك الحال، وضرر مفارقته بخلع أو طلاق، وتختاري ما فيه أقل الضررين.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.