الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن حدث هذا من زوجتك، فلا شك في أنه خطأ كبير، فالمرأة المؤمنة تحفظ زوجها حال غيبته، قال تعالى: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ {النساء:34}.
قال السدي وغيره: أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله.
والواجب عليها أن تتوب توبة نصوحا، وشروط التوبة سبق بيانها في الفتوى رقم: 29785.
فإن ندمت وتابت واستقام أمرها فأمسكها وأحسن عشرتها، واحرص على كل ما فيه صيانتها من أسباب الفتنة، وتربيتها على الدين والإيمان.
والله أعلم.