الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسب الله تعالى كفر -والعياذ بالله- ولتنظر الفتوى رقم: 767.
فعلى هذا الشخص الذي علق سب الله تعالى على فعل معين، أن يتوب إلى الله من هذه الجريمة النكراء التي أتى بها. والتوبة تمحو ما قبلها من الإثم، و التائب من الذنب كمن لا ذنب له. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فإن تاب توبة صادقة، قبلت توبته، سواء فعل هذا الشيء، أو لم يفعله.
والله أعلم.