الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا سبيل لجعلك ابناً لهذه المرأة، وليست هذه المرأة في السن المذكورة عجوزاً فانية حتى تترخص في التعامل معها في النظر، والمصافحة على قول بعض أهل العلم، ولكنها أجنبية منك، يجب عليك مراعاة حدود الشرع في التعامل معها، ولا يجوز التهاون في تلك الحدود لمجرد حسن النية، أو كون الأهل راضين بذلك.
لكن إذا كانت عندها بنت وتزوجتها، فحينئذ تصير المرأة محرماً لك، فيحل لك معها ما يحل مع المحارم من النظر والمصافحة.
والله أعلم.