الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس في الشرع ما يسمى الطلاق العاطفي، ولكن معاشرة بمعروف، أو تسريح بإحسان، وراجعي الفتوى رقم: 175579.
فإذا كان زوجك لا ينفق عليك بالمعروف، ولا يحسن عشرتك، فتفاهمي معه، وبيني له ما أوجب الله على الزوج من الإنفاق، والمعاشرة بالمعروف.
وإذا لم تتفاهما، فوسطا بعض العقلاء من أهله وأهلك، أو غيرهم من الصالحين، ليحكموا بينكما، ويصلحوا ما أمكن الإصلاح.
والله أعلم.