الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في أن تجلس في مواضع الجلوس في الصلاة حسبما تستطيع، ولا شيء عليك في ذلك, وصلاتك صحيحة، وقد قد سبق في الفتويين رقم: 35943، ورقم: 71651، تفصيل هيئة الجلوس المشروعة أثناء الصلاة.
والأمر واسع في تلك الهيئة، فيجزئ الجلوس على أي صفة فعلها المصلي، وصلاته صحيحة، قال النووي في المجموع بعد تفصيله لهذه الهيئة: قال أصحابنا: لا يتعين للجلوس في هذه المواضع هيئة للإجزاء, بل كيف وجد أجزأه سواء تورك أو افترش أو مد رجليه أو نصب ركبتيه أو إحداهما أو غير ذلك, لكن السنة التورك في آخر الصلاة, والافتراش فيما سواه. انتهى.
والله أعلم.