على المسلم أن يسلم لحكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

6-7-2003 | إسلام ويب

السؤال:
أنا صاحب السؤال 79080 أيضاً وحيث إن الزاني نقل ما حصل لأصحابه ووصلني الخبر وما زال يثرثر وأنا أعرفه تماماً في العمل لا أحد سوف يشهد معي والموضوع فيه عيب وعار؟
الرجاء المساعدة في ما العمل بحق الله.

الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الرد على هذا السؤال هو ما سبق في الفتوى رقم: 33617. ونحن لا نملك من تغيير أحكام الله شيئًا، فالحكم لله وحده، وواجب المسلم أن يذعن ويسلم لما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحكم، قال تعالى: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأَوَلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[النور:51]. وقال: فَلْيَحْذَرِ الْذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[النور:63]. والله أعلم.

www.islamweb.net