الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تتلطّف بزوجتك الأولى، وتنصحها برفق، وتصبر عليها، ونصيحتنا لزوجتك الأولى أن تتعقل، ولا تستسلم لدوافع الغيرة، فتظلمك، وتظلم نفسها، وتشتت شمل الأسرة، وعليها أن تستعين بالله، وتسأله أن يلهمها رشدها، يربط على قلبها، ويهديها لأرشد أمرها.
وإذا كنت قد أحسنت عشرة زوجتك فيما مضى، فعليها أن تقابل ذلك بإحسان، وتتجاوز عما تراه إساءة إليها، فإنّ كفران العشير معصية، وخلق ذميم.
والواجب عليك أن تعدل بين زوجتيك، وتوفي كلا منهما حقّها بالمعروف، والواجب على زوجتك أن تطيعك في المعروف، ولا تمنعك حقك، حتى لا تتعرض للوعيد الشديد. وننصحها بمراجعة الفتوى رقم: 318403
والله أعلم.