الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تمنع زوجتك من الدخول على هذه البرامج وتبين لها خطر التهاون في هذه الأمور، وتنصحها بأن تشغل وقتها بما ينفعها من أمور دينها ودنياها، فإن استجابت ولم تظهر منها ريبة بعد ذلك فأمسكها وعاشرها بالمعروف، واحرص على سد أبواب الفتن وقطع أسباب الفساد عنها، وتعاون معها على طاعة الله، وأحسن الظن بها، واعلم أنّ الأصل عدم جواز تفتيش الزوج جوال زوجته والتجسس عليها، ما لم تظهر ريبة تقتضي التجسس لمنع المنكر، وراجع الفتوى رقم: 196545.
والله أعلم.