الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصحيح الترغيب يقصد به القسم الذي أفرده الشيخ الألباني -رحمه الله- للأحاديث الصحيحة من كتاب الترغيب والترهيب للمنذري -رحمه الله-، وهو من أنفع الكتب في جمع أحاديث الترغيب في الأعمال الصالحة، والتحذير من الكبائر والمحرمات، ولكن المنذري -رحمه الله- لم يشترط الصحة في كتابه هذا، فحكم الشيخ الألباني على أحاديثه، وفصل بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة.
وللتعريف بكتاب (صحيح الجامع) ينظر الفتوى: 97564.
وللتعريف بكتاب (السلسلة الصحيحة) للشيخ الألباني ينظر الفتوى: 151299.
وينظر لزيادة الفائدة حول مكانة الشيخ الألباني في الحديث وكتبه الفتاوى التالية: 322519، 199817، 21196.
والله أعلم.