الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمرتكب الكبيرة المصر عليها حتى مات لا يخلد في النار ما دام موحدا، لكنه تحت المشيئة، إن شاء الله تعالى عفا عنه وإن شاء عذبه بذنوبه ثم مآله إلى الجنة، وهذا الأمر قد بيناه في فتاوى كثيرة جدا انظر منها الفتويين: 132104، 5087، وغيرها من الفتاوى في موقعنا في هذا المعنى كثير.
والله أعلم.