الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت، فإنّ زوجك فاقد الغيرة، جريء على المحرمات، و أسوأ ما فيه تركه للصلاة، فإنّ ترك الصلاة من أعظم الذنوب، وأكبر الكبائر، ومن يضيع الصلاة، فلا يستغرب منه كل خلق قبيح، وكل سلوك منحرف، والعجب منك كيف تصفينه بأنه رائع، وقد جمع هذه المنكرات العظيمة، والأخلاق الذميمة!
والذي ننصحك به: أن تنصحيه بالتوبة الصادقة إلى الله، والمحافظة على الصلاة، واجتناب المنكرات، وأن يحرص على مصاحبة الصالحين، وأن يجنّب نفسه وأهله مواطن السوء، ولا مانع من عرضه على طبيب نفسي، فإن تاب واستقام، وعاشرك بالمعروف فلا تتركيه، وإلّا فلا تترددي في مفارقته ولو بالخلع على مال، فمثل هذا الزوج المفرط في دينه، الذي لا يغار على أهله، لا خير فيه، بل صحبته وبال، وفساد في الدين والدنيا.
قال المرداوي -رحمه الله-: إذا ترك الزوج حق الله، فالمرأة في ذلك كالزوج، فتتخلص منه بالخلع ونحوه. اهـ.
وللفائدة، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.