الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقيام الليل من سنن الأنبياء ودأب الصالحين من قبلنا، فينبغي أن تحافظي على ما استطعت منه، ولكن عليك أن تتهيئي لذلك نفسياً، فقبل القيام ينبغي أن تتسوكي وتسبغي الوضوء وتلبسي من أحسن الملابس الساترة، وتستحضري النية استعداداً للوقوف بين يدي الله تعالى ومناجاته.. ولا تمهلي حتى إذا مللت من مشاهدة التلفزيون قمت إلى القيام، ففي هذا الوقت لن تجدي الخشوع ولا لذة المناجاة، لأن دوام مشاهدة التلفزيون يميت القلب ويعمي البصيرة وينسي كتاب الله تعالى.
والذي نوصيك به بعد تقوى الله تعالى أن تقللي من مشاهدة التلفزيون، أو لا تشاهدينها إلا في الأشياء المهمة والبرامج الدينية.
وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة والتفصيل عن فضل قيام الليل في الفتوى رقم:
2115.
والله أعلم.