الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أولا أن كل ما تشتكين منه، من شعورك بخروج شيء منك، ونحو ذلك، إنما هو وسواس، فدعيه عنك، ولا تلتفتي إليه، حتى يعافيك الله من الوساوس بصورة تامة.
وما دمت تأخذين بالقول بسنية الوضوء للطواف، فلا حرج عليك، ولا مشقة، وهذا قول قوي متجه، لا حرج على من عمل به، كما بيناه في الفتوى رقم: 131118.
فعليك إذا أردت العمرة أن تتوضئي للطواف، ثم لا تبالي ما عرض لك من الشكوك بعد هذا، وعمرتك صحيحة إن شاء الله.
والله أعلم.