الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالقاعدة عند العلماء أنه (لا عبرة بالظن البيِّن خطؤه).
قال السيوطي في (الأشباه والنظائر): من فروعها: لو ظن المكلف ... بقاء الليل، أو غروب الشمس، فأكل، ثم بان خلافه .. لم يجز ... . انتهى.
فظنك بقاء الليل رغم انقضائه، لا عبرة به، ويجب عليك قضاء هذا اليوم، عند جمهور الفقهاء، ما دمت تيقنت بأنك شربت بعد طلوع الفجر. ومع وجوب القضاء، فلا إثم عليك؛ لعدم تعمدك انتهاك حرمة الشهر، وانظر الفتويين: 128149 / 13391.
والله أعلم.