الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في الفطر بسبب الحمل والإرضاع، ولا في تأخير القضاء للعذر بسببهما، أو بغيرهما، ويبقى القضاء دينًا في ذمتك، فتفعلينه متى قدرت عليه، لكن إن قدرت على القضاء ودخل عليك رمضان آخر قبل أن تقضي، ولم تكوني معذورة بحيث تمكنت من القضاء لزمتك الكفارة الصغرى، وهي إطعام مسكين عن كل يوم، ولا حرج في تأخيرها لعدم وجود المال.
وإن لم تتمكني من القضاء لعذر، فلا شيء عليك، وانظري الفتوى رقم: 28580، وما أحيل عليه فيها، والفتوى رقم: 26581.
والله أعلم.