الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالكلمة التي قلتها ليس فيها محظور، ما دمت إنما قصدت أنك تصلي وتدعو له، أي تصلي من أجل الدعاء له، ولم يقع منك شيء محرم أصلا، فضلا عن أن يكون كفرا، فهون عليك، ودع الوساوس، وخاصة في هذا الباب؛ فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.