الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فما دمت قد أحرمت بالعمرة ولم تكمليها، فإنك لا تزالين محرمة، ويجب عليك اجتناب سائر المحظورات، ومن ذلك الجماع، ويلزمك الرجوع لمكة وإكمال العمرة، كما يلزمك شاة بسبب الجماع الذي حصل قبل أن تتحللي من عمرتك، والشاة على زوجك إن أكرهك على الجماع ولم تكوني راضية، كما يلزمك قضاء هذه العمرة التي فسدت بالجماع، وانظري الفتوى رقم: 267874 عمن أحرمت بالعمرة ولم تتمها وجامعها زوجها، والفتوى رقم: 242167 عن كيفية استكمال العمرة لمن غادر مكة ولم يكملها.
والله تعالى أعلم.