الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في سؤال أهل الاختصاص عن هذا المرض، وما إذا كان معديا أم لا، ولا يخفى أن السؤال عنه لا يستوجب أن تذكري ابنتك وأنها مصابة به، فيمكنك أن تسألي بإطلاق من غير تحديد شخص معين مصاب بهذا المرض، بل تسألين عن المرض في حد ذاته، ونحسب أن الأمر هين، وإذا ثبت أن هذا المرض معدٍ تعين اجتناب من أصيب به، وأن لا يمكَّن المصاب من مخالطة الآخرين، فينقل إليهم المرض، وتراجع لمزيد الفائدة الفتويان رقم: 132881، ورقم: 47651.
هذا مع اليقين بأنه لا تأثير لهذا المرض إلا بإذن الله تعالى، كما وضحناه في الفتوى رقم: 220075.
ولا إثم على من انتقل منه المرض إلى آخر من غير تسبب منه في ذلك.
والله أعلم.