الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كنتما تظنان وقت الجماع أن الليل ما زال باقيًا، وبعد الانتهاء منه فوجئتما بأن الفجر قد طلع، ولم تسمعا أذانه، فإن الذي عليكما هو القضاء فقط ـ دون الاثم، والكفارة ـ لأنه لم يقع منكما انتهاك لحرمة الشهر عمدًا، فقد قال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:5}.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 62422.
والله أعلم.