الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن إسقاط الحمل محرم شرعاً، فهو من الإفساد في الأرض وإهلاك النسل... قال الله تعالى:
وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ [البقرة:205].
ويشتد التحريم وتعظم الجريمة إذا وصل الحمل إلى أربعة أشهر، وهي المرحلة التي تنفخ فيها الروح، فيكون من قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
ويكون التحريم أشد إذا كان الباعث على ذلك خشية الإملاق كما كان أهل الجاهلية يفعلون، وقد نهى الله تعالى عن ذلك ووصفه بالخطأ الكبير.
فقال الله تعالى:
وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً [الإسراء:31].
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
2016.
والله أعلم.