الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم زادني الله وإياك إيماناً، أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، ثم إن الذي خلق الإنسان من عدم وصوره ونفخ فيه من روحه، وأحكم صنع هذا الكون بما فيه من عجائب قادر على إيجاد مخلوقات الفضاء وغيرها من المخلوقات، يقول جل من قائل:
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ [النحل:8].
ويقول:
لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ [الأنعام:67].
وخلق الله الملائكة والجان وهم من عجائب خلقه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم، في وصف أحد الملائكة:
أذن لي أن أتحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام. رواه
البيهقي، ولتنظر الفتوى رقم: 16975 للاستزادة من أخبار الفضاء ومخلوقاته.
والله أعلم.