الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود كما يظهر من قولك أنت الخالق بلا خالق: أي أنت الذي خلقت الأشياء كلها وابتدعتها ولست أنت مخلوقا، بل أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فهذا كلام حق لا يوجب توبة ولا استغفارا.
والله أعلم.