الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأنت مصابة بالوسوسة ولا شك، فعليك أن تتجاهلي الوساوس وتعرضي عنها ولا تبالي بشيء منها، فإن الاسترسال مع الوساوس خاصة في هذا الباب يفضي إلى شر عظيم، واعلمي أن الحرام الذي يكفر مستحله هو المعلوم من الدين بالضرورة كالخمر مثلا، والحلال الذي يكفر من حرمه هو ما علم من الدين بالضرورة حله كالخبز مثلا، وانظري الفتوى رقم: 146893.
وأما ما يقع في نفسك من تردد في بعض الأشياء المشتبهة: فهذا لا شيء فيه أبدا، وعليك أن تسألي أهل العلم عما أشكل عليك، فإنما شفاء العي السؤال، واقطعي واجزمي بأنك على الإسلام ـ والحمد لله ـ ولا يلبسن عليك الشيطان.
والله أعلم.