الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله على شعورك بخطورة لسانك، ونسأل الله أن يوفقك لحفظ لسانك، وقد بينا خطر اللسان في الفتويين رقم: 60347، ورقم: 65531.
وأما الشتم: فيقول الجرجاني في التعريفات: الشتم: وصف الغير بما فيه نقص وازدراء. انتهى.
فإذا كانت الكلمات يشعر معها الشخص بالنقص والازدراء أو الأذى، فهي من الشتم المحرم، وانظري الفتويين رقم: 284695، ورقم: 66522.
وراجعي في التوبة من الغيبة الفتوى رقم: 156497.
وأما تقويم اللسان: فمطلوب في كل وقت, وهو يسير على من يسره الله عليه، فأولا اجتهدي أن تشغلي لسانك بالخير كالقرآن والذكر، فنفسك إن لم تشغليها بالحق شغلتك بالباطل، ثم لابد من المحاسبة اليومية ومبادرة التوبة من آفات اللسان، وعدم اليأس من توفيق الله وفتحه على عبده، ولابد من الانشغال بعيوب النفس عن عيوب الخلق، وانظري للفائدة الفتويين رقم: 106802، ورقم: 33278.
والله أعلم.