الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث المشار إليه صحيح، رواه البخاري ومسلم، ودلالته مبينة في الفتوى رقم: 160237.
والعبارة المسؤول عنها، لا يمكن الحكم عليها إلا ضمن السياق الذي تقال فيه، وقد بلغنا أنها قد يستعملها بعض السفهاء ممن لا خلاق لهم، للدلالة على اللوطي، المفعول به، وجعلوا يتسابّون بها، وهذا حرام، ومن كبائر الذنوب، وقد يكون قذفا موجبا للحد.
وانظر للفائدة الفتويين: 253072 /212902.
والله أعلم.