الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان العرف لديكم جاريا بأن من حجز دورا في مثل تلك العيادات الطبية؛ فهو أحق به من غيره، ولا يحق لمن جاء بعده أن يتقدم عليه لأي سبب، فما تفعلينه لا يجوز؛ لأن تخطيك لأدوار من سبقوك ظلم، لا يجوز إلا إن سمحوا لك بذلك.
أما تحايلك لإيهامهم بما ذكرت، فلا يغير من حقيقة الأمر شيئا، وننصحك بتحري أوقات فراغ ذلك الطبيب، والسؤال عن عدد الحاضرين قبل الذهاب إليه؛ توفيرا لوقتك.
كما يمكنك أن تحجزي مسبقا بالهاتف، أو توكلي من يقوم بحجز دور لك نيابة عنك، وانظري للفائدة الفتوى رقم: 96918.
وراجعي بشأن ذهاب المسلمة إلى الطبيب، الفتويين التاليتين: 8107، 239653 وما أحيل عليه فيهما.
ونسأل الله أن يعافيك، وأن يوفقك في دراستك.
والله أعلم.