الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت زوجتك على الحال المذكورة تمنعك حقك، فهي ناشز، وعلاج النشوز قد بينه الرب تعالى في كتابه في خطوات بيناها في الفتويين رقم: 1103، ورقم: 5291، فاتبع معها هذه الخطوات.
ولا تعجل إلى طلاقها، بل اصبر ما أمكن الصبر، واجتهد في الدعاء لها بأن يصلح الله شأنها، ولا تلجأ إلى الطلاق إلا إذا كانت مصلحته راجحة، فإن رأيت طلاقها، فليس في طلاقها ظلم لها، خاصة وأنها السبب في ذلك، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 257260.
والله أعلم.