الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصورة المذكورة، لا بأس بها، وليست من الاستمناء المحرم؛ وانظر الفتوى رقم: 271555، وتوابعها.
وأما معنى المباشرة في الحيض الذي أشرت إليه، فقد قال الملا علي القاري في المرقاة، تعليقا على حديث عائشة -رضي الله عنها-، قالت: كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، وكلانا جنب، وكان يأمرني، فأتزر، فيباشرني وأنا حائض. وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف، فأغسله، وأنا حائض. وهو حديث متفق عليه: (فيباشرني): أي: يضاجعني، فيلامس، وتمس بشرته بشرتي، فوق الإزار (وأنا حائض). انتهى.
والله أعلم.