الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فثمن البرنامج المذكور ليس عليك ضمانه له؛ لأنه وكلك في دفعه للشركة، فإن كنت فعلت ما أمرك به دون تعد أو تفريط فلا ضمان عليك، فالوكيل أمين لا يضمن.
قال في الغاية والتقريب لأبي شجاع: والوكيل أمين فيما يقبضه وفيما يصرفه، ولا يضمن إلا بالتفريط.
واعلما أن ما أقدمتما عليه من الاشتراك في نظام الشركة التسويقي مقابل شراء منتج لا يجوز، فاستغفرا الله تعالى وتوبا إليه, وراجع الفتوى رقم: 114509.
والله أعلم.