الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بالفتوى رقم: 150075، أن إماطة الأذى عن الطريق مستحبة، وإنما تتعين إذا خُشي الضرر والخطر منه على أحد، فإن غلب على ظنك حصول الأذى، وأن أحدا لن يميطه فأمطه وإن تأخرت عن الدوام، وإذا أتيت المسؤول عنك فبين له السبب حتى لا تؤاخذ به، لا سيما ومدة التأخير يسيرة، وإن خُصم قدر هذه المدة من راتبك، فنرجو أن يكتب الله لك أجر الصدقة به.
والله أعلم.