الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يخلو أمرك من حالين:
1- حب العزلة الاجتماعية من غير أن يكون عن حقد على الناس، أو إضمار الشر لهم، فهذا تراجع له الفتويان: 197523، 282349، وتوابعهما.
2- أن يكون الأمر نوع حقد على الناس، فراجعي لذلك الفتويين: 47219، 14710.
ولا شك أن الحقد على الناس، وكرههم، من علامة مرض القلب، ونقص سلامته، وراجعي في إصلاح حال القلب الفتوى رقم: 119847.
وعلى كل، نوصيك بالثقة بالله، والاستعانة به، وذكر محاسن الناس، والانشغال عن كرههم بالتفكر في عيوب النفس لا عيوب الناس، وراجعي في ذلك مقالة: لا تنشغل بعيوب الناس. بقسم المقالات من موقعنا.
وحاولي تقبل الآخرين، والاستماع إلى نقدهم، دون خوف، ولا خجل، وراجعي الاستشارة رقم: 2189871 من قسم الاستشارات من موقعنا.
وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.
والله أعلم.