الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بالتفصيل وجه الجمع بين النهي عن إطلاق كلمة "لو" وما ورد من الأحاديث مفيدًا جواز استعمالها نظير هذا الحديث المذكور، وبينا أن النهي عن إطلاقها إنما هو نهي عن التلهف على ما مضى من أمور الدنيا، أو إذا كان على جهة الاعتراض على القدر. وأما ما كان بخلاف ذلك فلا ينهى عنه، وانظري التفصيل وكلام أهل العلم مستوفى في هذه المسألة في فتوانا رقم: 145027.
والله أعلم.