الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالمراد بقرآن الفجر في قوله جل وعلا: وقرآن الفجر صلاة الفجر، ويدل لهذا ما أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فضل صلاة الجمع على صلاة الواحد خمسة وعشرون درجة، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر . يقول أبو هريرة رضي الله عنه : اقرأوا إن شئتم: وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً.
والله أعلم.