الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي فهمناه من السؤال هو أنك اشتريت المعدات لنفسك كي يعمل عليها صاحبك واستشرته في النوعية التي تشتري، وأشار عليك بما يعلم ولم يغشك أو يخدعك فيما ذكرت، ولا ضمان عليه، وإن أخطأ، قال الخطابي في (معالم السنن) عند حديث: المستشار مؤتمن، فيه دليل على أن عليه الاجتهاد في الصلاح، وأنه لا غرامة عليه إذا وقعت الإشارة خطأ. اهـ
وبالتالي فإنك تتحمل الخسارة وحدك، ثم إن ما اتفقتما عليه من كونه سيعمل على الآلات وما يستفاد منها يكون بينكما مناصفة لا حرج فيه، كما بينا في الفتوى رقم: 29854.
والله أعلم.