الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي فهمناه من السؤال: هو أنك قد كفلت أمك في القرض الربوي، ثم ندمت على ذلك بعد التزامك، وإنابتك، وإذا كان كذلك؛ فندمك من توبتك هو دليل على صدق إنابتك، وإقبالك على ربك، ولو أمكنك فسخ الكفالة فيلزمك ذلك، وإلا فحسبك ما ذكرتِ، وانصحي أمك بالتوبة مما أقدمت عليه من الوقوع في الربا بالندم، والاستغفار، والعزيمة ألا تعود إليه. وانظري الفتوى رقم: 75518.
والله أعلم.